loader
Patient Stories - Header
قصص المرضى

أمانة للرعاية الصحية تمنح شقيقتين مصابتين بأمراض مزمنة بارقة أمل

Model.Image.Name

نجحت أمانة للرعاية الصحية، إحدى شركات M42، بإحياء أمل مريضتين خضعتا لإعادة التأهيل في منشأتها المتخصصة في الرعاية الطويلة الأمد وإعادة التأهيل وتقديم خدمات الرعاية الصحية لما بعد الحالات الحادة. ودخلت عبير وعمرها حالياً 42 عاماً وأختها فاطمة التي تبلغ من العمر اليوم 26 عاماً، إلى أمانة للرعاية الصحية في عامي 2015 و2018 على التوالي، بعد معاناتهن مع العديد من الحالات الصحية الصعبة التي كبلت قدرتهن على عيش حياة طبيعية.

وكانت عبير قبل دخولها إلى منشأة أمانة للرعاية الصحية مصابة بضمور العضلات، واعتلال عضلة القلب، وفشل الجهاز التنفسي المزمن، في حين كان فاطمة تعاني من ضمور العضلات، واعتلال عضلة القلب التوسعي، والجنف العصبي العضلي، واضطرابات في عنق الصدر، ما أجبرها على الاعتماد على الكرسي المتحرك.

وضمن الخطة العلاجية المقدمة لعبير، توجّب عليها الخضوع لإدارة التهوية الميكانيكية الغازية المستمرة على مدار 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع، والحفاظ على استقرار وظائفها الحيوية، ووقايتها من الإصابة بالالتهاب الرئوي المكتسب والالتهاب الرئوي المرتبط بأجهزة التنفس الصناعي، وتلقيها لعلاج الصدر المنتظم، والعلاج الطبيعي وتمارين تمدد منتظمة لإدارة الألم ومنع المزيد من التقلصات، إلى جانب العلاج الوظيفي لتقييم الاحتياجات المتخصصة للكراسي المتحركة والمعدات، وعلاج النطق واللغة لتقييم مستوى التواصل، والمراقبة مع أخصائي التغذية لإدارة الوزن.

وحرص فريق الرعاية في أمانة للرعاية الصحية على حماية فاطمة من الالتهاب الرئوي المكتسب وتجنب تدهور حالتها الصحية، إلى جانب منحها الظروف المناسبة لممارسة تمارين التمدد المنتظمة وإدارة الألم، واستشارة أخصائي التغذية بشكل دوري لتجنب زيادة الوزن.

ويتولى رعاية الشقيقتين فريق متعدد التخصصات يجمع أفضل الأطباء ومعالجي الجهاز التنفسي والمعالجين الطبيعيين والوظيفيين وأخصائيي علاج النطق والتغذية وكادر تمريض متمرّس في التعامل مع مثل هذه الحالات، مع تقديم الأدوية للازمة.

وحول حالة الشقيقتين بعد سنوات العلاج، أكد الفريق الطبي الذي تولى رعايتهما في أمانة للرعاية الصحية على أن حالة الشقيقتين مستقرة في الوقت الراهن. فعلى الرغم من صعوبة حالتهما، إلا أن العلاج المكثف أحيا أملهما.

 

Model.Image.Name

وحول تجربتها في أمانة للرعاية الصحية، قالت عبير: "حرص فريق الرعاية المسؤول عن حالتي في أمانة للرعاية الصحية على منحي الرعاية الشاملة التي أحتاجها منذ لحظة دخولي. فقد عكفت الممرضات دائماً على تلبية كافة احتياجاتي منذ لحظة استيقاظي. وبعد تناول وجبتي الصباحية، كان أخصائي العلاج الطبيعي يزورني للقيام بجلسة العلاج والتمرين. وما عزز من إيجابية تجربتي هو تعامل فريق الرعاية معي وكأني أحد أفراد أسرتهم، إذ اعتدنا تبادل القصص والأحاديث. وقبل توجهي إلى أمانة، كنت أجد صعوبة في تحدث الإنجليزية بطلاقة، إلا أن وجودي في أمانة حسن بشكل كبير من مهاراتي اللغوية، وأصبحت أكثر قدرة على التواصل بشكل واضح، وقراءة اللغة الإنجليزية أيضاً".

وأضافت: "أتواجد في أمانة للرعاية الصحية منذ نحو ثماني سنوات، وأصبحت أعتبرها منزلي الثاني، وكوادر الرعاية من ممرضات ومعالجين مثل أفراد أسرتي. ففي كل مناسبة خاصة، أحرص على دعوتهم والطهي لهم مع المساعدة، فهذا أسلوبي في رد الجميل لهم. كما أن أسرتي، وخصوصاً أمي، تكن لهم ذات المشاعر، وكلما أتت لزيارتي حرصت على إحضار الهدايا لهم".

من جانبها قالت فاطمة: "قبل توجهي إلى أمانة للرعاية الصحية، اعتدت البقاء في المنزل بصحبة أسرتي. وبفضل الرعاية المتميزة التي تلقيتها بعد دخول إلى منشأة الرعاية، أدرس اليوم التصميم بجامعة زايد، وأنا في سنتي الثانية".

وأضافت: "حرص فريق الرعاية في أمانة للرعاية الصحية على منحي كامل الدعم اللازم على المستويين العاطفي والبدني، وكانوا بجانبي دائماً عندما كنت أشعر بالاشتياق لمنزلي، لدرجة أنهم جعلوني أشعر وكأني في منزلي الثاني. واعتدت خلال إقامتي في أمانة على القيام بالعديد من النشاطات مثل زيارات المراكز التجارية وحضور المهرجانات، في حين كان فريق الرعاية ينظم احتفالات ترفيهية خصيصاً لنا. وفي الحقيقة، نجح فريق الرعاية بتقوية عضلاتي ومساعدتي على القيام بنشاطات يومية معينة. وأشعر اليوم بسعادة بالغة لوجودي في أمانة، وأنا مطمئنة لوجودي بين فريق رعاية متمرس في منشأة تضع المرضى في صلب اهتمامها".

تجدر الإشارة إلى أن أمانة للرعاية الصحية هي منشأة رعاية متخصصة وشاملة طويلة الأمد، وتمتلك فريق رعاية متمرس ومتعدد التخصصات ويحرص جميع أفراده على منح الأولوية لإعادة دمج المرضى في المجتمع مع توفير أعلى مستويات الرعاية لهم. وتقدم أمانة مناطق إقامة رفيعة المستوى للمرضى في جميع مرافقها في أبوظبي والعين، حيث تكون الرعاية الفائقة في بيئة أقرب ما تكون إلى بيئة المنزل.

المزيد من قصص المرضى